الثقة بالنفس وتأثيرها الإيجابي على الإنسان ومدى نجاحه

كم من قصص ونماذج مرت علينا لأشخاص لم يتمكنوا من تحقيق النجاح في أي مجال طوال حياتهم فقط لانعدام الثقة بالنفس وتفكيرهم السلبي الدائم الذي يحاول العقل ترجمته إلى أن الفشل هو النتيجة المتوقعة في أي محاولة.

وقلة الثقة في النفس وقدراتها وإمكانياتها الكبيرة عادةً ما يرجع لعدة أسباب أهمها:

النشأة الأسرية والتربية الخاطئة التي تغافلت عن تنمية نقطة الثقة بالنفس منذ الصغر، إلى جانب تربية الأطفال على الخوف من المحاولة لتجنب الفشل.

وهو ما تظهر نتائجه السلبية للأسف في مراحل متأخرة، وعلى النقيض تمامًا نجد حياة الشخص الواثق في نفسه المحدد لأهدافه والذي يسير وفقًا لخطوات ثابتة وناجح في مواجهة الأخطاء والتعلم منها وتكرار المحاولات مرارًا دون الخوف من الفشل.

تنمية الثقة بالنفس

ولكي تتمكن من تحقيق الكثير من الإنجازات سواء العلمية أو العملية عليك السعي باستمرار على تنمية الثقة بالنفس عن طريق عدة خطوات أساسية:

• لا شك أن لكل إنسان نقطة ضعف قد تؤثر عليه بالسلب في حالة اعتبارها كعائق في الشخصية وإعطائها حجم أكبر من اللازم، فمن الذكاء توجيه بعض مجهوداك لهذه المنطقة والعمل على تحسين نقطة الضعف هذه سوء كانت في صفاتك الشخصية.
• العمل على تنمية مهاراتك الشخصية أو حتى في طبيعة عملك ومجال دراستك، وعدم الخوف من المحاولة ورفض فكرة الفشل فالنجاح الحقيقي لا يحدث إلا بعد مرات عديدة من الإخفاق فلا تيأس.
• الثقة بالنفس قد تهتز كثيرًا نتيجة الخجل سواء في المشاركة الاجتماعية مع الآخرين أو التعبير عن الآراء وتوضيح وجهات النظر، والخجل هنا يعد من النقاط السلبية التي تعيقك كثيرًا في حياتك وينبغي عليك العمل على تقليلها بعض الشيء حتى تتمكن من التعبير عن نفسك وتظهر ثقتك بشكل جيد.
• من أهم عوامل زيادة الثقة بالنفس هي الاهتمام بالمظهر والنظافة الشخصية والظهور في كامل أناقتك باستمرار حتى تجذب من حولك للتعامل معك وهو ما يرفع من معدلات الثقة بالنفس كثيرًا.
• الثقافة من العوامل الأساسية لزيادة الثقة بالنفس مع توسيع المدارك وعدم حصرها على مجال محدد، فالقراءة والإطلاع يجعلك على دراية بعدة مجالات وعليك أيضًا تنمية مهارات التحدث بلباقة لديك والتفكير الإيجابي باستمرار للتخلص من الطاقة السلبية.

عزيزنا القارئ لك حرية التعليق اسفل هذه الصفحة بما يضيف المزيد من تجاربك ورأيك ليستفيد به الاخرون.